الكونغرس الأمريكي يرفض تقييد صلاحيات ترامب في شنّ حرب ضد إيران

رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس دونالد ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران، رغم محاولات الديمقراطيين التأكيد على ضرورة الحصول على تفويض من الكونغرس.
أخفق مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، في تمرير مشروع قانون قدمه السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا تيم كين، يهدف إلى إلزام الرئيس السابق دونالد ترامب بالحصول على موافقة الكونغرس قبل اتخاذ أي إجراء عسكري إضافي ضد إيران.
وصوّت 53 سيناتورًا ضد المشروع، مقابل 47 لصالحه، ما يعني فشله في المرور رغم الدعم القوي من الديمقراطيين، الذين أشاروا إلى ضرورة احترام الدستور الأمريكي الذي يمنح سلطة إعلان الحرب للكونغرس، وليس للرئيس وحده.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه لن يتردد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية "إذا استدعى الأمر"، وهو ما أثار مخاوف من انزلاق الولايات المتحدة نحو مواجهة عسكرية مفتوحة مع طهران دون تفويض قانوني.
ويُعد تيم كين من أبرز الأصوات المدافعة عن حصر صلاحيات الحرب بيد الكونغرس، وقد سبق له تقديم مشاريع مماثلة خلال ولاية ترامب الأولى، إحداها أُقرّ بدعم من بعض الجمهوريين لكنه سقط أمام "الفيتو" الرئاسي آنذاك.
ويواصل المشرّعون المطالبة بمزيد من الشفافية بشأن الغارات الأخيرة على مواقع إيرانية، ومصير برنامج طهران النووي، وسط انقسام سياسي حاد بين من يرون أن ترامب يتجاوز صلاحياته، ومن يعتبرون أن تحركاته تدخل ضمن سلطاته الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلحة.
ويُرجح أن تظل هذه القضية مثار جدل في المرحلة المقبلة، خصوصًا مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران وعودة الملف النووي الإيراني إلى واجهة الأحداث الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت مصادر عسكرية سودانية بأن ميليشيات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) تسلمت شحنة أسلحة متطورة عبر الحدود الليبية، تضمنت أنظمة دفاع جوي وأجهزة تشويش وصواريخ مضادة للطائرات المسيّرة، وسط تحركات ميدانية لقائد الميليشيا في دارفور.
أعلنت ثلاث دول بحر البلطيق – ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا – رسميًا انسحابها من معاهدة أوتاوا التي تحظر استخدام واستيراد وتصنيع الألغام المضادة للأفراد، معتبرة أن بيئتها الأمنية المتغيرة والتهديد الروسي يبرران الحاجة لهذه الخطوة.
حذّر مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، من تفاقم كارثة الجوع ونقص التغذية الحاد في القطاع، مؤكداً وفاة 66 طفلاً حتى الآن بسبب الجوع، ومشيرًا إلى أن أكثر من 8,900 طفل يعانون من سوء تغذية، بينهم أكثر من ألف في حالة حرجة.
استشهد شخص وجُرح خمسة مدنيين في غارات نفذتها طائرات مسيرة تابعة للاحتلال على مناطق في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، رغم استمرار اتفاق الهدنة الموقّع منذ نوفمبر الماضي.